قد اقترب
ونبضاتُ قلبي تتسارع شوقاً اليه
فـَ كيف لا تتسارع
وأنا بإنتظاره على أحر من الجمر
في كل شهر
وكل ساعة
وفي كل دقيقة وثانية
كيف لا تتسارع
ولي معهُ موعدٌ غرامي
بدايتهُ رقصةٌ على وترِ الدموع
ومُنتَصفه مداعبةٌ لعلاج قلبٍ مجروح
ونهايتهُ سعادةٌ للروح
كيف لا تتسارع
وهو من يحتضنُ المشاعرَ بِغيرِ ثَّمن
ويزيلُ عنها شوائِبَ الألم
ويتعاملُ معها كـ طفلٍ صغيرٍ يَحتاجُ جرعة حنانٍ وأمل
كيف لا تتسارع
وهو رفيقي الوحيد
الذي أشاركهُ الحديثَ بدمعٍ رقيق
لأَشكي إليه عن شوقٍ قد كان الأقربَ إلى حبل الوريد
وأصبح الأبعدَ عن القلبِ كالغريب .... !