محادثة شعرية بين معاوية تركي البشابشه و معاوية عبدالله البشابشه

محادثة شعرية

محادثة شعرية بين معاوية تركي البشابشه و معاوية عبدالله البشابشه

-  أُغطي إبهامِـي بإبهامِــــــــي
وَتـَـــوَرَطَ الليلُ بأحـلامـــــــــي
في فجوةٍ سوداءَ القيتُ ذاكرَتي
فعلى نفسي والعالمين سلامـــي

-  ما لي أراك شاحبَ المعنى ، ضريرَ الأمل 
والحياةُ جنة لو طاب العمــــــــــــــــــــــــــلْ 
لا تغتزل من ذاتكَ رحيــــــــــــــــــقَ الحيـاةِ
ضيقُ المعنــــى ، كثيراً مــــــــــــــــــــا قتلْ

- سنيني عجافٌ وحــبري أرقْ
وصمتي خجولٌ وعمري ورقْ
حملت باحشاء همــي الجـــميع
فباع الجميع ولصّي انســـــرق
وحــــــــرف هجائي تجمد فيَّ
فــأين الرياض ؟ واين العبق ؟

- طليقاً سجيناً مهما تكــــــــــــــون
مِنْ صمتِ الصحارى تهابُ العيون
إذا ما استأسدت صغارُ الأيائِـــــــلِ
يصيرُ الشك كما اليقيــــــــــــــــــن
فلا تستند على حــــــــرف نـــــاي
ولا تفتقد جُرحاً قــديــــــــــــــــــم 
ما عاش يومكَ إلاكَ فيــــــــــــــكَ
فكــن كما أنــت أو لا تكـــــــــون

- أراني فيـــــكَ إذا لم أستطع
ودرب التمني طويــــــلٌ بَشِع
فيا صاحِ القي عليَّ الرواسي
ودُكَّ القوافي وعلي أقــــــــع

- جميلٌ أنت وربُ المــــدى
وسيم القوافي عذب الصدى
إذا ما استوحَشتُ في ظلمتي 
أراك من خلالها تمــدُ يـــدا
أنا لا أوازي حـــروفكَ بي 
هنيئاً لحرفي فيك اكتفــــى