قاد البروفيسور السعودي عبدالله العبدالقادر، استشاري كهرباء القلب، فريقا عالميا أثبت من خلاله علاقة القلب البشري بالكون، وعلاقة الحروب الإنسانية بالانفجارات الشمسية.
جاء ذلك بعد دراسات استمرت 8 سنوات، وقد امتدت عمليات التسجيل المتزامنة لقلوب المشاركين 96 ألف ساعة، مع تسجيل نشاط الفضاء الايوني، وتسجيل نشاط الرياح الشمسية وتدفق النشاط الشمسي لمدة خمسة شهور، وهي أطول مدة في تاريخ العلوم، حيث تناقلت صحف عالمية هذا الخبر، مفتخرة بأطول بحث علمي دقيق.
وأشار العبدالقادر في تصريح لـ"العربية.نت" إلى أن القلب البشري على تواصل فيزيائي دقيق مع المجال الكهرومغناطيسي للأرض، وهو البيئة الفضائية الضخمة المستقبلة لتدفقات الشمس والرياح الشمسية العاتية التي تحدث عنها العلماء قبلاً كعوامل.
وأضاف العبدالقادر أنه تم عمل إحصائية موثقة لاحداث اضطرابات النبض وموت الفجأه ونوبات الصرع والاكتئاب بسبب الكون، وضم الفريق البحثي المشارك علماء من أميركا وأوروبا وعلماء في الرياضيات بقيادة سعودية.
ويعد هذا البحث العلمي الفريد بعلمائه، الجيل الرابع لمجموعة من العلماء بدأت بأستاذ الفلك الروسي تشيفوسكي الذي عاصر الحرب العالمية الأولى، ولاحظ التلازم العجيب بين الانفجارات الشمسية وأكثر المعارك قتلى ودموية، مما دعاه لدراسة الأحداث التاريخية والبقع الشمسية لفترة 183 سنة سابقة، جاءت بنفس النتائج والجيل الذي سبق علماء هذا البحث تمكن من الربط بين الانفجارات الشمسية والتغيرات النفسية.
وكان المعارضون لهذا الفكر الجديد يضعون احتمالية تدخل عوامل نفسية في هذا الرابط حتى جاءت جهينة بالخبر اليقين في هذا البحث الذي لم تترك فيه لغة الأرقام وحجج الموجات الموثقه مجالاً، إلا للانطلاق إلى مفهوم علمي جديد لكون القلب البشري جزأ من منظومة كونية ضخمة.