تقدم عدد محدود من الكليات هندسة البترول كفرع مستقل من الهندسة لذلك عدد الخريجين في هذا المجال أقل من عدد فرص العمل مما أدى إلى ارتفاع أجور العاملين به. فهذه العوامل معا أدت إلى أن تصبح هندسة البترول ضمن أكثر مجالات الدراسة رواجا اليوم.
تقدم الجامعات الماليزية درجة البكالريوس و الماجستير في هندسة البترول للطلاب الأجانب. فالدراسة تمد الطالب بأسس كيمياء البترول و الفيزياء و الرياضيات و تقنيات الحفر و الديناميكا الحرارية والجيولوجيا و باقي تقنيات إستخراج البترول.
فالمنهج يشمل الدرسة النظرية و المهارات العملية و مهارات العمل الجماعي. فهم يخططون و يصممون و يطورون و كذلك يشرفون على مراحل استخراج البترول و الغاز. فمنذ إكتشاف الموقع يقوم مهندسو البترول بالتعاون مع الجيولوجيين لدراسة نوع الصخور و اختيار طريقة الحفر المناسبة. فهندسة البترول تشمل العمل في هذا المجال منذ اكتشاف المصدر و حتى وصول البترول إلى المستهلك.
يحصل خريج هندسة البترول على فرص عمل في مجال إستخراج الغاز و البترول في شركات البترول و أماكن التصفية و شركات التنقيب الخاصة. كذلك يقوم مهندسو البترول بتصميم و تطويرلآلات المستخدمة في التنقيب لضمان فاعليتها. كما يتم إستخدام أجهزة كومبيوتر في العديد من مراحل العمل مثل تصميم الأجهزة و قياس درجة الشوائب و تحديد أفضل مواقع الحقر و غيرها من المهام.
الشغل الشاغل لمهندسي البترول اليوم هو تحقيق أعلى المكاسب مع أقل التكلفة و لتحقيق هذا الهدف يتم عمل أبحاث في هذا المجال باستمرار و استخدام أحدث الطرق التكنولوجية.
تكثر فرص العمل في الأماكن التي تكثر بها موقع العمل سواء كان العمل تابعا للشركات الخاصة أو النظام الحكومي.