بعد رحلة الإسراء والمعراج العطرة، أراد النبي






وهذه الحادثة معجزة أخرى؛ فقد أراه الله تعالى المسجد الأقصى أمامه، ينعته لأهل مكة، يصف أبوابه ومخارجه، وصفًا يحيِّر السامعين له، ويُؤَكِّد لمن أتى مشكِّكًا في نبوَّته أنه نبي مُرْسَل من قِبَلِ الله، وكان موقفُ صحابة النبي

ومن أعظم المواقف التي دلَّت على رسوخ اليقين عند أبي بكر



فقال أبو بكر: أَوَ قَالَ ذلك؟
قالوا: نعم.
قال: فأَشْهَدُ لئن كان قال ذلك لقد صدق.
قالوا: فتُصَدِّقه بأن يأتي الشام في ليلة واحدة، ثم يرجع إلى مكة قبل أن يصبح؟!
قال: نعم، إني أُصَدِّقه بأبعد من ذلك! أصدِّقه بخبر السماء. قال أبو سلمة: فبها سُمِّيَ أبو بكر الصِّدِّيقَ
