جلست أداعب الافكار
ارقى في تألقها
امازح خيبة الآمال
آخذها وآتيها
فلا أقصانا مغتصبٌ
وبغدادُ نواسيها
وحتى الشام لم تنزف
وغوطتها نعزيها
نطالب وابل الاقدار
يهطل في ثوانيها
تمزقنا على فِرَقٍ
وقلنا الله حاميها
الم تعلم بشرط الله
أن اعتصموا نلاقيها
شآم الحزن ينخرها
ويهزو من تأسيها
دعونا بيتنا الابيض
يخلصها ومن فيها
رجونا كلُ ذي شأنٍ
ولم نرجع لباريها
فوا اسفي على نفسي
أكلت ُوضاع مذكيها
