تلك المشاعر ... تمشي خطوة خطوة تماما كـ طفل صغير في اول مشيه تتجاوز الحدود بمهارة ... تنساب كـ الماء برقه دون ضجيج ... بهدوء تتسلل لأعماق القلب تتربع على عرشه كـ الملكة ... تحكم قبضتها عليه وتجعله يخضع لسيطرتها ... تسكره تجعل نبضاته تتسارع شوقا من أجلها تغزوه بالحنين في منتصف كل ليله تتلاعب بأوتاره .. تعزف سمفونية خاصة .. تتراقص عليها وتتمايل يمنة ويسره وعند الانتهاء تختفي كـ البرق في السماء تترك من خلفها عواصف الم واشتياق وأمطار تغزو العيون من كل اتجاه ! وقفه ! دخلت الام الغرفة .. قالت لإبنها : ماذا تفعل ؟ قال الشاب : لا شيء سوى اني أكمل رواية لم يبقى سوى القليل لـ تنتهي ... وبنفسه يقول : لا شيء سوى اني اخوض معركة مشاعر داخل قلبي ! الام : قد تأخر الوقت حان موعد النوم أكملها غدا .. الشاب : حسنا يا امي تصبحين على خير قبلت الام ابنها وذهبت ... عدنا ... قشعريرة في الجسد .. وحنين يجتاح بقوة وصمت يحيط بالأرجاء حيرة وضياع ... ومشاعر تلاشت بالأجواء بعدما بعثرت القلب وجعلته كـ الرماد كـ وردة ذبلت من العطش بسبب الكبرياء وبدأ القلب بالنعاس العيون غفت ... والجفون احكمت الاغلاق
مشاعر ... ريما أبو خلف
تلك المشاعر ... تمشي خطوة خطوة تماما كـ طفل صغير في اول مشيه تتجاوز الحدود بمهارة ... تنساب كـ الماء برقه دون ضجيج ... بهدوء تتسلل لأعماق القلب تتربع على عرشه كـ الملكة ... تحكم قبضتها عليه وتجعله يخضع لسيطرتها ... تسكره تجعل نبضاته تتسارع شوقا من أجلها تغزوه بالحنين في منتصف كل ليله تتلاعب بأوتاره .. تعزف سمفونية خاصة .. تتراقص عليها وتتمايل يمنة ويسره وعند الانتهاء تختفي كـ البرق في السماء تترك من خلفها عواصف الم واشتياق وأمطار تغزو العيون من كل اتجاه ! وقفه ! دخلت الام الغرفة .. قالت لإبنها : ماذا تفعل ؟ قال الشاب : لا شيء سوى اني أكمل رواية لم يبقى سوى القليل لـ تنتهي ... وبنفسه يقول : لا شيء سوى اني اخوض معركة مشاعر داخل قلبي ! الام : قد تأخر الوقت حان موعد النوم أكملها غدا .. الشاب : حسنا يا امي تصبحين على خير قبلت الام ابنها وذهبت ... عدنا ... قشعريرة في الجسد .. وحنين يجتاح بقوة وصمت يحيط بالأرجاء حيرة وضياع ... ومشاعر تلاشت بالأجواء بعدما بعثرت القلب وجعلته كـ الرماد كـ وردة ذبلت من العطش بسبب الكبرياء وبدأ القلب بالنعاس العيون غفت ... والجفون احكمت الاغلاق
- تعليقات المدونة
- تعليقات الفيس بوك
