Search Box

غريب

كعادتي استيقظ يوميا في 5 فجرا


لا اعلم ما السر، أظن أن عقلي يحتفل بمولدي يوميا لأن حياتي تبدو له قصيرة جدا




رن هاتفي جوال ��


-أمي بلهفة قلت لها ياتاج رأسي


اشتاق لوطني.. قالت الا تشتاق لي؟


قلت لها : أنتي وطني


قالت لي: يا #غريب كفاك غربة #وعد


كانت هذه آخر كلماتها




جلست مع نفسي طويلا بعدها أفكر في ذاتي، غريب عن أمي وعن وطني وعن زوجتي وعن أولادي
عن نفسي غريب، أسمي غريب. وهذا بحد ذاته غربة...








نزلت الى حديقة منزلي..


لدي بعض الاشجار


قطفت عنها بعض #دولارات كي ابعثها لأهلي في وطني
وكنت أفكر أ أجلب لها عمال لكي يقطفونها..








دخلت الى منزلي وقد حان وقت الغداء


حاولة اشعال #الفرن بعود الكبريت


فتذكرت أنه ليس لدي فرن لأن بيتي صغير كعود الكبريت...








فأخذت هاتفي من جيبي واتصلت بمطعم قريب لأطلب الجمبري.. مع لترين من الكولا..


و بعد أن انتهيت من الأكل تذكرت أنه لا يوجد في هاتفي رصيد








فجاءة


أصحيت من النوم


وكل الي صار كان حلم بايخ


بس أنا لسا غريب


وممكن اتحمل كل انواع الغربة الى غربتي عن حالي


حاولة اتنصت على ضجيج ذاتي لم أجد صفاتي








فتحت الحاسوب وجدت رسالة من نفسي


مكتوب فيها :


سمعت ان المساء بدوني جميل


فهجرتني فذهبت الى عمق ذاتي


ببعض الاحباط ببعض اللامبالاة


ببعض سخافة وسطحية


فايقنت ان المساء بدوني جميل


فصرخت لي


لم أسمعني








دخلت غرفتي أبحث في غرفتي عن بيت


وفي بيتي عن وطن فلم أجد








اصحيت من النوم فجاءة، السرير وقع فينا من ثقل شباب








لملمت كراكيبي


سئلني معاوية وبعيونه نظرة تعجب : مالك








حكيتلو راجع على الوطن.. تراب الوطن اولى بتعب شبابه..








#مسرحية_غربة


الله يذكرك بالخير ي دريد لحام


لما خليت لحمار يوكل دستور وبعت الوطن








راجع ع الوطن راجع








اطول دستور من معدت كل حمار واشتري الوطن بدمي!!








غريب في الوجود ، كأني بيدق معبود ، أصر أن يبقى في الرقعه الحمقاء ، و ينتظر دوره ليغازل العنقاء ،وينتهي به المطاف مقتولا على شفا الرقعة ، بسبب غفوة من عقله الجبان
-
سوء تفاهمي في غربتي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.