من أعظم أبواب السعادة دعاء الوالدين فاغتنمه ببرهما ليكون لك دعائهما حصناً حصيناً من كل مكروه.
----------
الكون بُني على النظام فعليك بالترتيب في ملبسك وبيتك ومكتبك وواجبك. حافظ على أذكار المناسبات فإنها حفظ لك وصيانه وفيها من الإرشاد والسداد مايصلح به يومك. طهر قلبك من الحسد ونقه من الحقد وأخرج منه البغضاء وأزل منه الشحناء.
----------
إياك والذنوب فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات. إنفرد بنفسك ساعة تدبر فيها أمورك وتراجع فيها نفسك وتتفكر في آخرتك وتصلح بها دنياك. ما مضى فات وما ذهب مات فلا تفكر فيما مضى فقد ذهب و إنقضى. إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وعش في حدود اليوم وإجمع همك لإصلاح يومك. جدد حياتك ونوع أساليب معيشتك وغير من الروتين الذي تعيشه.
----------
تفائل ولا تقنط ولا تيأس وأحسن الظن بربك وانتظر منه كل خير وجميل. إبسط وجهك للناس تكسب ودهم وألن لهم الكلام يحبوك وتواضع لهم يجلوك. أكثر من الإستغفار فمعه الرزق والفرج والذرية والعلم النافع والتيسير وجط الخطايا. أنظر إلى من هو دونك في الجسم والصورة والمال والبيت و . . و . . والوظيفة والذرية لتعلم أنك فوق ألووووف الناس. أعف عن من ظلمك وصل من قطعك وأعطي من حرمك وإحلم على من أساء إليك . . تجد السرور والأمن.
----------
داوم على ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كُنت من الضالمين ) فلها سر عجيب في كف الكرب ونبأ عظيم في رفع المحن. وزع الأعمال ولا تجعلها في وقت واحد بل إجعلها في فترات وبينها أوقات للراحة ليكن عطاؤك جيداً. إفرح بإختيار الله لك فإنك لا تدري بالمصلحة فقد تكون الشدة لك خيراً من الرخاء. تذكر أن ربك وآسع المغفرة يقبل التوبة ويعفو عن عبادهِ ويبدل السيئات حسنات. عِش مع القرآن حفظاً وتلاوةً وسمعاً وتدبراً فإنه من أعظم العلاج لطرد الحزن والهم.
----------
لا تنتظر شكراً من أحد ويكفي ثواب الصمد وما عليك ممن جحد وحقد وحسد. لا تضق ذرعاً فمن المحال دوام الحال وأفضل العبادة إنتظار الفرج. دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البال . .
----------
ما بين غمضة عين وإنتباهتها يغير الله من حال الى حال. تعيشُ مهموماً مغموماً حزيناً كئيباً ، وعندك الخبزُ الدافئُ ، والماءُ الباردُ ، والنومُ الهانئُ ، والعافيةُ الوارفةُ ، تتفكرُ في المفقودِ ولا تشكرُ الموجود. إحذر المتشائم ؛ فإنك تريه الزهرة فيريك شوكها ، وتعرض عليه الماء فيخرج لك منه القذى ، وتمدح له الشمس فيشكو حرارتها.
----------
إذا كُنت ذا رأي فكن ذا عزيمه . . فإن فساد الرأي ترددا.
