Search Box

الرئيسية لماذا اخترت جامعة University of Melbourne

لماذا اخترت جامعة University of Melbourne




لماذا أخترت هذه الجامعة؟

لقد كان قراري الدراسة في الخارج مدفوعًا بشكل جزئي برغبتي في تجربة المعيشة في الخارج وأيضًا في تجربة نظام تعليمي مختلف. وكانت ملبورن على رأس القائمة، لأن أصدقائي كانوا دومًا يحثونني على ذلك من خلال وصف روعة المعيشة بها. ولهذا لم أتردد في اتخاذ القرار! واخترت جامعة ملبورن لدراسة برنامج البكالوريوس نظرًا للمرونة التي تتيحها في تخصيص البرنامج الدراسي الخاص بي. ونظرًا لوجود مواد اختيارية ومواد "متخصصة"، استطعت اختيار ما يتوافق مع اهتماماتي (القانون التجاري والإعلام والتسويق) مع ضمان سيري على الطريق الصحيح نحو حياة مهنية ناجحة (في مجال المحاسبة والمالية). وقد كانت فكرة قدرتي على توسيع آفاقي دون الحاجة إلى زيادة عدد سنوات دراسة البكالوريوس بالنسبة لي تمثل صفقة ممتازة. وكان من الطبيعي، بعد الخبرات الكبيرة التي حصلت عليها من خلال عملي مع الزملاء والموظفين والأكاديميين في هذه الجامعة، أن أقرر استكمال دراسة الماجستير هنا أيضًا.

أسبوعي الأول

الأسبوع التوجيهي هو الوقت الذي تعود فيه الجامعة لأنشطتها مرة أخرى بعد فترة انقطاع (وتستمر هذه الظاهرة أيضًا خلال الأسبوعين الأولين من الدراسة). وإلى جانب الحفلات والألعاب والأنشطة التي تقدمها الأندية الطلابية، تقدم الجامعة أيضًا العديد من خدمات الدعم الاجتماعي والأكاديمي للطلاب الجدد التي تساعدهم على التأقلم على الحياة الجامعية. وأتذكر أنني قد راودتني شكوك حول إمكانية التأقلم والتعود على هذه البيئة الجديدة تمامًا. ولكن بعد مروري بهذه التجربة، أنصح الجميع الآن بالمشاركة بالطبع في الألعاب والأنشطة التي يتضمنها الأسبوع التوجيهي، مثل القيام بجولة في الحرم الجامعي والمشاركة في حفلات الطعام أو أنشطة السباق الرائعة. ولا تخشى من قول "مرحبًا!" فنظرًا لأن الجميع جدد على المكان، سوف تجد بالتأكيد شخص لديه نفس فكرك، ومن يدري، فهناك احتمال كبير أن يكون بعض هؤلاء من زملائك في مجموعات الدراسة الذين سوف تشترك معهم في المشروعات المختلفة في الأشهر المقبلة!

الحرم الجامعي

يقع حرم باركفيل الجامعي خارج المنطقة التجارية المركزية، على مسافة قصيرة منها. وتتوفر خطوط الأوتوبيسات والترام، مما يجعل الانتقال من وإلى الحرم الجامعي أمرًا سهلاً. ويتكون الحرم الجامعي من مجموعة من المبانِ القديمة والجميلة من الحجر الرملي تحيط بها مبانٍ حديثة، تتداخل بشكل رائع مع الحدائق والمساحات الخضراء. وخلال الفصل الدراسي، يستمتع الطلاب بالعديد من الأنشطة المتنوعة في أنحاء الحرم الجامعي. فإلى جانب حفلات الغداء التي تقام من حين لآخر وحفلات الشواء، لدينا أيضًا سوق المزارعين، والمهرجانات والفعاليات التي تستضيفها الأندية الطلابية الأخرى المختلفة. ويتميز الحرم الجامعي بالنشاط والديناميكية خلال الفصل الدراسي، وهذا يعني توفر الكثير من الخيارات إذا ما قررت أخذ فترة راحة من الكتب والاسترخاء بعض الوقت!

مدينتي

ولهذا ليس من الصعب أن تفهم لماذا تشتهر ملبورن دائمًا بكونها واحدة من أكثر المدن ملاءمةً للمعيشة. وأنا أحب المزيج الرائع من الأشخاص من الثقافات المتعددة من جميع أنحاء العالم، والذين غالبًا ما يكونوا متعاونون وودودون ويحترمون ويقدرون بعضهم البعض. ومما جذبني أيضًا التداخل الرائع بين المبانِ التاريخية التي تتميز بالعراقة وفنون العمارة الحديثة العصرية، والمزيج الفريد من المطاعم الآسيوية الأصلية والمقاهي الحديثة. وتتميز مدينة ملبورن أيضًا بأنها مدينة مليئة بالأنشطة والفعاليات على مدار السنة. ولكي أعطيك فكرة عن بعض هذه الأنشطة، لقد شاهدت مباريات التنس في بطولة أستراليا المفتوحة، واستمتعت بسباقات فورميلا وان الكبرى، وشاهدت الألعاب النارية المبهرة في أكبر كرنفال شعبي أسترالي وتذوقت المأكولات التركية في الأسواق المسائية، واستمتعت بأوقات من الضحك المستمر في مهرجان ملبورن الدولي للكوميديا، وحضرت حفلات ليون كينج الموسيقية، كل هذا خلال 6 أشهر فقط.

مساحة دراستي

وأنا أدرس في المتوسط حوالي 12 ساعة من المحاضرات في الأسبوع. وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو قليلاً (وهو يختلف بالطبع باختلاف البرامج)، إلا أن الكثير من الدراسة يتطلب الدراسة والمذاكرة الفردية. وبالنسبة لي، فأنا أقضي الكثير من الوقت في المحاضرات الخارجية والعمل في المهام والمشروعات الجماعية. وربما يكون هذا على شكل استعراض وتحليل الأدب أو الالتقاء مع مجموعة من الزملاء للمناقشة. وهناك العديد من الأماكن المخصصة للمذاكرة في الجامعة، ما بين الأماكن الدراسية والمكتبات وأماكن العمل الجماعي وغرف المشروعات. وتوفر هذه الأماكن المعدات التكنولوجية اللازمة للمناقشات الجماعية، فضلاً عن مرافق تناسب الدراسة الذاتية. وأنا أفضل المذاكرة في الجامعة لأنها توفر كل ما أحتاجه لإتمام واجباتي ومهامي، كما أن الأجواء بها تساعد على التركيز.

حياتي الإجتماعية

ولأنني من عاشقي الطعام، فأنا أستمتع بالخروج في عطلة نهاية الأسبوع والذهاب إلى المقهى مع أصدقائي. ويشتهر أهل ملبورن بعشقهم للقهوة وإبداعهم في تقديم الطعام بطرق جديدة ومبتكرة. وهذا يجعل نزهاتنا في عطلة نهاية الأسبوع لتناول الطعام دائمًا مثيرة وممتعة. وفي بعض الأحيان، عندما تغيب الشمس، أذهب مع أصدقائي لاستئجار دراجات والاستمتاع بالسير على الشاطئ أو بطول ممرات يارا تريل الخلابة. ومنذ مجيئي إلى ملبورن، استطعت تنمية مهارات الجولف لدي من خلال ممارسة الجولف في بعض ملاعب الجولف العامة العديدة (والتي تتميز بأسعارها المناسبة). وخلال فترات الإجازة الطويلة، أحب تنظيم رحلات خارج ملبورن لاستكشاف الكثير من المناظر الطبيعية الرائعة في المنطقة. ومن هذه الأماكن الرائعة التي أنصح بزيارتها جرامبيانز وجريت أوشين رود وويلسون برومونفوري. وفي بعض الأحيان، نذهب في رحلات قصيرة بالطائرة إلى أماكن أخرى في أستراليا. وأنا أرى أن كل مدينة أسترالية تختلف بشكل كبير عن المدن الأخرى، وتقدم الكثير من التجارب الجديدة، فهي تتنوع ما بين صحاري ومحيطات.

بيتي الخاص

وأنا أقيم وحدي في شقة بغرفة نوم واحدة في المنطقة التجارية المركزية. والمبنى مجهز ببعض المرافق، مثل حمام سباحة وصالة ألعاب رياضية والتي أستخدمها أحيانًا. وأنا أستمتع بالمعيشة في المدينة بالقرب من كافة الخدمات التي أحتاج إليها، وفي نفس الوقت بالقرب من الجامعة. وأنا أرى أن هذه الشقق توفر مزيدًا من الأماكن السكنية للطلاب، وهو ما أقدره بشدة، ولكن هذا يكون مقابل إيجار أعلى مقارنةً بالسكن الجامعي. وما أود أن أقوله للطلاب الذين يفضلون الإقامة بمفردهم هو أن الإقامة بمفردك تعني أنه يجب أن تكون مستقلاً تمامًا في الاهتمام بنفسك وتدبير احتياجاتك. وبينما يتولى السكن الجامعي وغيره من مقدمي خدمات السكن الجامعي للطلاب في كثير من الأحيان تنظيم رحلات وفعاليات وأنشطة اجتماعية، فأنا أعتقد أنه من المهم بالنسبة للطلاب الذين يقيمون بمفردهم أخذ زمام المبادرة والخروج من المنزل والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية أو الخروج للتنزه والاستمتاع بالهواء النقي.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.