Search Box

الرئيسية أيلول تلك ... معاويه البشابشه

أيلول تلك ... معاويه البشابشه


الحُلم
عندما يصير الحُلم نصًا ودورًا على رفوف المسارح ، حينها كل كلمة تدخل سراديب القصة المنقولة من الواقع ، ليس لها معنى ، لحبيبان يجلسان في المقعد المظلم من المسرح ، كل واحد منهم يبحثُ عن لقطة مؤثرة ليحظى بلحظةِ عناقٍ قصيرة ، وكل الأحداث حزن .

وأيلول الصغيرة ، لها دور البطولة ، هي الحُلم الذي لا يتوقف عن الهطول ، ستبقين كَخَتّم كامل التكوين على الكون ، كالشمس ، لكن دون مغيب .....
لا شيء يشبه أيلول ، سواي ، أنا رداؤها وهي العزلة المفرطة ، تسكنني فأنأى عما سواها... أسكنها ، فتزيد صخباً وعاطفة .....
يتم التشغيل بواسطة Blogger.