اجتمعت وقلمي  كالعادة لنمارس لعبتنا المفضلة (ترجمة الأفكار) وبما أننا صرنا في زمن  الصورة فيه أبلغ من مئة كلمة, فقد حاولت أن أترجم ما تقوله الصور عوضا عما  في داخلي, فلم أجد في تلك الصور إلا اليأس والخراب وتحطيم الآمال , حاولت..  ولكنني لا أستطيع أن أجبر قلمي على فعل ذلك, فأنا لم أعوده على هذه  القسوة, فلقد أمضينا حياتنا نتحدث عن الأمل والجانب المليء من الكأس وكيفية  الصمود.
فبعد تفكير عميق قررت هجره (مكرها أخاك لا بطل), هذا صحيح أنه كان قرارا مجحفا, ولكنه لن يكون أكثر إجحافا من إجباره على قتل شخصيته.
ما أن لبثت, حتى شعرت بالحنين, وبعد بحث طويل استطعت أن أجده, اقترحت عليه أن نلعب لعبتنا لنعيد الأيام الخوالي.... "آآآآه" هو الشعور الأخير الذي استطاع أن يترجمه, فقد كانت آخر كلمة له, نعم يا سادة فقد عدت بعد فوات الأوان...
فشكرا لكل من ساهم في اغتياله وأولهم نفسي..
فآآآه على شعب أصبح سب الذات الإلهية فيه تعبيرا عن الغضب...
آآه على شباب صار سبهم لوالديهم تعبيرا عن المحبة...
آآه على سياسة "أصلا عادي" التي جعلت منا أحياءًا باردين...
آآه على دنيا أضحى الفساد مفتاحها, والواسطة شعارها, والغش لغتها, والكذب سحرها..
آآه من جاهل يحطم أكثر مما يصلح..
آآه من إنسان سلبي ويائس له نفوذ..
آآه من بؤسنا وجبننا وخنوعنا...
آآه وألف آآه...
لكنني عائدة وبقوة, وهذه المرة لن يكون هنالك خوف, نعم أنني تعلمت الدرس بالطريقة الصعبة, ولكن لن أدع الأوان أن يفوتني كما فات قلمي, سوف أعود بإصرار وقوة لدرجة أنني قادرة على أن أكتب بعظمة من ضلعي وأن أجعل لها حبرا من دمي..
أنا هنا .. إذا أنا موجودة, فلماذا لا أجعل لوجودي فائدة, فأنا لا أريد أن أكون حية باردة ...
فبعد تفكير عميق قررت هجره (مكرها أخاك لا بطل), هذا صحيح أنه كان قرارا مجحفا, ولكنه لن يكون أكثر إجحافا من إجباره على قتل شخصيته.
ما أن لبثت, حتى شعرت بالحنين, وبعد بحث طويل استطعت أن أجده, اقترحت عليه أن نلعب لعبتنا لنعيد الأيام الخوالي.... "آآآآه" هو الشعور الأخير الذي استطاع أن يترجمه, فقد كانت آخر كلمة له, نعم يا سادة فقد عدت بعد فوات الأوان...
فشكرا لكل من ساهم في اغتياله وأولهم نفسي..
فآآآه على شعب أصبح سب الذات الإلهية فيه تعبيرا عن الغضب...
آآه على شباب صار سبهم لوالديهم تعبيرا عن المحبة...
آآه على سياسة "أصلا عادي" التي جعلت منا أحياءًا باردين...
آآه على دنيا أضحى الفساد مفتاحها, والواسطة شعارها, والغش لغتها, والكذب سحرها..
آآه من جاهل يحطم أكثر مما يصلح..
آآه من إنسان سلبي ويائس له نفوذ..
آآه من بؤسنا وجبننا وخنوعنا...
آآه وألف آآه...
لكنني عائدة وبقوة, وهذه المرة لن يكون هنالك خوف, نعم أنني تعلمت الدرس بالطريقة الصعبة, ولكن لن أدع الأوان أن يفوتني كما فات قلمي, سوف أعود بإصرار وقوة لدرجة أنني قادرة على أن أكتب بعظمة من ضلعي وأن أجعل لها حبرا من دمي..
أنا هنا .. إذا أنا موجودة, فلماذا لا أجعل لوجودي فائدة, فأنا لا أريد أن أكون حية باردة ...
